كيف تستطيع ادماج الاحداث بدراستك

مثلا قسم تاريخ

والصراحه ده اكتر قسم يستطيع ان يؤثر بمواضيعه فى الحياه لان ما يحدث الان فى هذا العصر قد تكرر اكثر من اربع مرات خلال نشاه الانسان

فى العصر ما قبل الميلاد كانت هناك قوتان عالميتان واحده فى الغرب متمثله فى حضاره اليونان وفى الشرق متمثله فى السوماريون والكنعانيون واحيانا مصر الفرعونيه التى كانت دائما مقصد الغزاه

وفى العصر الميلاد وجدت ايضا قوتان هما الفرس فى الشرق والروم فى الغرب وكانت الجزيره العربيه ومصر وافريقيا بلادا متخلفين حضاريا من وجه نظرهم ومع ذلك كانت لهم اهميه استرتيجيه للقوتان يتنازعان من اجل تلك المنطقه

وبدا العصر الوسيط بظهور الاسلام وتغيرت احداث التاريخ ليس بسبب ظهور العرب ولكن بسبب ظهور الاسلام وتوحد العرب بالاسلام فاصبحت هناك قوه واحده فقط وهى قوه من ينطق (لااله الا الله محمد رسول الله )وصل العرب بها من الصين شرقا الى الانلس غربا ومن الشام شمالا الى اليمن جنوبا وبعض اجزاء من افريقيا

ولكن بتفرق كلمه العرب والتى انقسمت الى ثلاث خلافات (الخلافه العباسيه والخلافه الفا طميه والخلافه الامويه )جائت الحملات الصليبيه تعلن قوتها وتخرج اوروبا من كهوفها ثم تلاها المغول من الشرق (وهذا معناه بتفرق المسلمين يظهر القوتان معا يحاولون نسف العرب والاسلام )

وعندما جاء حكام من المسلمين قد عاهدوا الله ع اعلاء كلمته __وسيرتهم تدل ع مدى ايمانهم __استطاعوا طرد هؤلاء بعد توحدالعراق والشام ومصر والجزيره العربيه معا تحت ايديهم (قطز وصلاح الدين وغيرهم (

ولكن مع سرعه الايام نسى المسلمين كلام الله وبدات النزعات القبليه وفى نفس الوقت كانت اوروبا تخشى المسلمين فلم يستطيعوا نسيان الماضى وانتهى العصر الوسيط بتعادل بين الاثنان سقوط الاندلس فاصبحت نصرانيه وسقوط القسطنطينيه التى اصبحت اسلاميه

بدا العصر الحديث بظهور الخلافه العثمانيه التى كادت ان تبتلع اوروبا كلها

ولم تلبث الخلافه العثمانيه ان اصبحت امبراطوريه مخوخه خاصا عندما قامت بفصل سياسه الدوله عن الدين فعندها تمردت اوروبا وراحت تقتطع من الاسلام جزا وراء جزء حتى اعلن كمال اتاتورك لعنه الله عليه بانهيار الخلافه وكل دوله مسئوله عن ذاتها

ومن يومها لم تقم للعرب قائمه عدا عام واحد بل يوم واحد وهو 6اكتوبر 1973 فبتوحدهم ع الاقل رجع لنا طعم الانتصار وان لم يدوم حتى يومنا هذا

وفى عصر التكنولوجيا والتطور واصبحت كل شىء سريعا اقتنع العرب والمسلمين ان قوتهم قد ذابت ولم يستطيعوا ان يجمعوا شتاتها مره ثانيه لان القوه ستظل دائما فى يد امريكا ولابد من السماع والطاعه

لا والله لاتظل امريكا قويه
لقد حان وقت سقوطها وان كان ليس بايدينا بل بايديهم انفسهم
انهار الاقتصاد الامريكى واحداثها اليوميه تذكرنى باحداث الاتحاد السوفيتى
وخاصه
بتولى رئيس ليس من جنسهم ولا لونهم وهذا ما حدث للاتحاد السوفيتى ايضا
المستقبل
مع انى لست متنبىء عن القادم الا ان التاريخ ينبانا
فسوف يحدث حاجه من الاتنين
ان تنتقل القوه والسياده ع العالم الى الشرق المتمثل فى النمور السيويه وهذا هو الراجح
او يقوم العرب والمسلمين بالتوحد مره ثانيه ولو ع الاقل
يكون جيشهم واحد واتفتصادهم واحد ولكن هذا غير مرجح



واخيرا
اعتذر عن التطويل
لكن
هذا مثال انى استطعت ان اجمع بين الماضى والحاضر والمستقبل





















انتظروا القادم
وهو دور الاعلاموقسم الاعلام