خطوات البحث العلمي
صفحة 1 من اصل 1
خطوات البحث العلمي
خطوات البحث العلمي
تعريف البحث العلمي
هو دراسة موضوع أو مشكلة ما تحتمل المناقشة و التمحيص و التنقيب بهدف الوصول إلي حل لهذه المشكلة و التوصل إلي نتائج محددة
أهداف البحث العملي
للبحث العملي في المرحلة الجامعية أهداف كثيرة منها :
· تشجيع الطالب علي القراءة الواعية المركزة
· تنمية معلوماته و معارفه العامة
· زيادة معلوماته في مجال تخصصه
· إبراز مقدرته علي جمع المعلومات و ترتيبها و تنسيقها و تحليلها و استخلاص النتائج
· استثمار المعلومات الواردة في الكتب و الدوريات و الموسعات و الوثائق المتوفرة في المكتبة و مصادر المعلومات في خدمة بحثه
· بناء الشخصية العلمية للطالب و تعزيز نفسه بنفسه
· القدرة علي انجاز بحث متكامل في نوضوع محدد
مراحل البحث العلمي
1- مرحلة الاستكشاف و الاستطلاع
و تشمل هذه المرحلة التعرف علي المكتبة و ما يتصل بها من تصنيف و فهارس ( كفهرس العنوان ،و فهرس المؤلف ، فهرس الموضوع ، و الفهرس الآلي ) و يعقب ذلك اختيار موضوع يتفق و تخصص الباحث و ميوله ثم تجميع المصادر و المراجع التي تخدم هذا الموضوع و كيفية توظيف المعلومات المقتبسة منها الي غير ذلك من اجراءات يقتضيها البحث
2- مرحلة التنفيذ
حيث التنفيذ الفعلي في كتابة البحث و تسمي مرحلة الإصدار
خطوات البحث العلمي
للبحث العلمي خطوات يجب علي الباحث ان يسير عليها حتي يصل في النهاية الي اصدار البحث العلمي بشكل جيد ز تتمثل هذه الخطوات في
اختيار موضوع البحث و تحديد العنوان بدقة
علي الباحث أن يراعي عن اختياره للموضوع الذي سيكتب فيه بحثه
1- أن يكون هذا الموضوع جديدا لم يسبق بحثه حيث يكون كاختراع شيئ جديد او اكمال نقص في موضوع ما او شرح امور غامضة تحتاج الي توضيح او جمع امور متفرقة او كشف جانب محجوب من الحقيقة او تصحيح خطا علمي او ترتيب امور مختلطة او تقديم تفسير لظاهرة ما
2- أن يكون الموضوع متصلا بمجال اختصاص الباحث و نابعا من رغبته في الكتبة فيه لا حب الموضوع و الحماس الذاتي لدي الباحث يمدانه بطاقة دافعة الي العمل المتواصل
3- أن يتناسب الموضوع و الوقت المحدد لانجاز البحث
4- أن تكون مصادر و مراجع الموضوع متوافرة
تحديد عنوان البحث بدقة
فعنوان البحث هو النافذة التي نطل من خلالها علي الموضوع و يجب مراعة عدة امور عند اختيار عنوان البحث و هي ان يكون محدد و مكثفا و بعيدا عن العمومية ، ان يكون واضحا و خاليا من الغموض ، ان يكون مباشرا يسهل فهمه ، ان يكون خاليا من الاخطاء اللغوية ، ان يكون معبرا عن مضمون الباحث و محتواه ، ان يكون مبرزا لاخمية الموضوع
وضع الخطة التي يسير عليها الباحث في بحثه
فخطة الباحث هي التصور الذي يقدمة الباحث لمشرفة موضحا فيه الهيكل العام للبحث و ذلك عن طريق ذكر عناوين الفصول و ما يتفرع منها من نقاط رئيسية مبينا هدف البحث و الخط الذي يسير علية ليصل الي نتيجة مرجوة
و ترجع أهمية وضع خطة البحث إلي ان الخطة الدقيقة المحكمة تبعد الباحث عن التشتت و تنير الطريق أمامه ليسير في بحثه علي هدي و بصيرة نحو تحقيق الهدف الذي رسمه لبحثه و الخطة الجيدة تمكن الباحث من ترتيب موضوعات بحثه و تنسيقها و ترابطها ، و تجنب تكرار الأفكار او الموضوعات ، تبعد الباحث عن التناقض بين افكار الموضوع ، تبعد الباحث عن نسيان نقاط جوهرية في البحث و هناك نوعان من الخطط البحثية هما
1- خطة مختصرة
تقتصر علي ذكر عناوين الفصول دون ذكر النقاط الفرعية التي تتشعب من فصوله
2- خطة مفصلة
يقدمها الباحث في مقالة و يوضح فيها طبيعة الموضوع و أهميته و أسباب اختياره و منهجه و فصوله و نقاطه الفرعية و اهم المصادر و المراجع التي يتوقع أن يرجع إليها
القراءة الواعية المتانية للمصادر و المراجع
فالمصادر و المراجع هي المناتبع التي يستقي منها الباحث مادة بحثه و يتم عن طريقها تكوين مادة البحث و اغناؤها و من خلال المااصدر و امراجع يتمكن الباحث من تعرف اراء الاخرين و افكارهم و يطلق علي العصر الذي نعيش فيه عصر الانفجار المعرفي و نظرا لكثر المعلومات و تنوعها في جميع المجالات علي الباحث ان يميز بين نوعين من المراجع هي
1- المراجع الجادة
و التي تتميز بعدة أمور هي
- الكتابة الموضوعية
و التي يقصد بها عدم تعصب الباحث لرأيه او تحيزه لاراء باحثين اخرين و عدم التكلف او التعسف في اصدار الاحكام المنافية للواقع
- التسويغ
و المقصود به ان هذه الكتابات تاتي مدعومة بالدليل المنطقي بالامثله او النماذج او الاستشهادات او الاقتباسات
- العمق
فلا تكون الافكار سطحية محدودة الافاق فقيرة المضمون
- الدقة
فلا تكون المعلومات الواردة مشتته متداخلة مبهمة تحول دون تمكن الباحث من التركيز
- الوزن العلمي
و يقصد به ان تكون المادة العلمية فيها مستقاه من مصادر علمية متخصصة
2- المراجع السطحية
و من صفاتها انها تفتقر الي الجدية و بعيدة عن العمق و تاتي فيها الاحكام متسرعة غير مسوغة ، و تعوزها الدقة الموضوعية ، و لا تخلو من التعسف و التكلف و ليس لها وزن علمي معتبر و ليس فيها فائدة كثيرة
و يمكن أن نعرض الفرق بين المصدر و المرجع في ان الاول هو كل ما تشتمل علي المادة العلمية الأساسية للبحث و يعتمد عليه الباحث اعتمادا مباشرا و المرجع هو كل ما تشتمل علي معلومات لها صله بالمادة الأساسية الواردة في المصدر
كتابة مسودات البحث
بعد انتهاء الباحث من جمع المادة العلمية و ترتيبيها وفق تسلسل محاور البحث و فصوله تبدأ مرحلة كتابة المسودة الاولي و ذلك بترتيب المواضيع وعالجتها حتي ينتهي من محاور الدراسة و بعد الانتهاء من المسودة الأولي يعرضها الباحث علي المشرف لإبداء الرأي فيها فعليه ان يعيد كتابتها مرة ثانية مراعيا تنفيذ التوجيهات و الملاحظات التي أبداها المشرف و تصويب الأخطاء الغوية و النحوية و المحافظة علي سلامة الأسلوب
كتابة خاتمة البحث
فبعض الباحثين يفردون صفحة او صفحات في نهاية البحث لتدوين النتائج التي توصل إليها و يشار إليها بنتائج مهمة او ملخص البحث و لكن علينا ان نختار خاتمة البحث و بالتالي فهي تشتمل علي خلاصة مكثفة للنقاط المهمة التي أثارها البحث ، النتائج العلمية التي توصل اليها الباحث و هذه النتائج أما تكتب مرتبة حسب ورودها في البحث و اما ان تذكر مرتبة حسب الأهمية فيقدم الأهم علي المهم ، التوصيات و المقترحات التي ينصح الباحث بها
faron_87- عضو لسه صغنن
-
عدد المساهمات : 20
العمر : 36
المزاج : فايق اوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى