الاخطار البيئة علي مصر (( تراجع السواحل))
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاخطار البيئة علي مصر (( تراجع السواحل))
مفهوم تراجع السواحل
هو تقدم أو تراجع مساحة البحر علي حساب اليابس أي عند نقطة التقاء اليابس بالماء و يسمي بالخط الساحلي
العوامل الموثرة علي تراجع السواحل
· الزلازل تؤدي الي ارتفاع مستوي سطح البحر عن طريق عملية رفع لقاع البحر
· هبوط الارض حيث انه تعتمد علي ثلاث اسباب رئيسية هي العامل التكتوني والهبوط التوازني ونقل الرواسب
· تصادم الالواح التكتونية فمثلا اللوح الاوروبي يصطدم باللوح الافريقي و ينزلق تحته مما يودي الي ارتفاع مستوي البحار في افريقيا و أوروبا ( البحر المتوسط )
· ارتفاع مستوي سطح البحر نتيجة الانفجارات البركانية فان الصهير البركاني الخارج إلي البحر يعد كتلة اضافية اليه مما يعني انخفاض عمق البحر و من ثم ارتفاع منسوب البحر
· ثقل الرواسب حيث ان سمك الرواسب وثقلها يمثلان ضغطاً كبيراً علي ما يقع اسفلها مما يودي الي هبوط تلك الرواسب وبالتالي ارتفاع مستوي سطح البحر
· اقامة السدود علي الانهار التي تنتهي بمصبات داخل البحر تؤدي الي حجز الرواسب وبالتالي عدم نمو الدلتاوات وتعرضها لنحت البحر
· معدلات سحب المياه الجوفية والغاز الطبيعي والبترول في المناطق الساحلية يؤدي الي انخفاض مستوي البحر
· امواج التسونامي حيث تؤدي الزلازل الي ارتفاع مستوي البحر بطريقة كبيرة او صغيرة حسب شدة الزلازل
الأخطار المترتبة علي تراجع السواحل
· يؤدي إلي حالات الوفاة في حالة أمواج التسونامي
· يوثر علي السكان من حيث المعيشة حيث ارتفاع مستوي البحر يؤدي الي نحت منازلهم
· يوثر علي نشاط الانسان الاقتصادي كالزراعة والصيد
· غرق المدن الساحلية التعرضه للتراجع الساحل
طرق الحد والحماية من أخطار تراجع السواحل
· إنشاء الحواجز الخرسانية الموازية للساحل لكن لم يدوم هذا الحل
· سحب رمال الصحاري ورميها في البحار لتعويض الفاقد لكن هذا الحل تكلفته عالية
· تعويض الياه الجوفية والغاز الطبيعي والبترول الذي يتم اخذه بمياه البحار لحدوث التوازن
· التعايش مع الخطر هي أفضل طريقة للحماية والحد من الخطر
تعد عملية تراجع السواحل واحدة من الأخطار و المشاكل التي تواجه المناطق الشمالية لمصر حيث اصبح من الثابت علميا ان سطح البحر المتوسط كان متغيرا ما بين الهبوط و الارتفاع خلال الأزمنة و الفترات المختلفة .
و تعد المدن الغراقة تحت سطح البحر في الإسكندرية و دمياط و غيرهما خير دليل علي ارتفاع منسوب سطح البحر الذي وصل أقصي ارتفاع له خلال التاريخ الجيولوجي لنحو 180 مترا فوق مستواه الحالي أثناء البليوسين الأوسط (( جمال حمدان ، 1980 ، ص 168 )) .
و تشهد بعض مناطق الساحل الشمالي لمصر عمليات نحت و تراجع بمعدلات سريعة و كبيرة و يشير (( رشدي سعيد 1992 ص 265 )) الي ان تراجع الساحل في العصر الحديث يعود الي منتصف القرن التاسع عشر الميلادي .
معدل تراجع السواحل المصرية
أولا : من المعمورة إلي غرب رشيد :
بلغ المتوسط السنوي لتراجع هذا القطاع فيما بين عامي 1970 – 1990 حوالي 75.35 متر سنويا بإجمالي تراجع 1668.5 متر و مع فرض تثبيت هذا المتوسط يعني تراجع السواحل في هذا القطاع عام 2010 حوالي 1.5 كم عما كانت علية عام 1990 .
ثانيا : من رشيد إلي دمياط
و قد بلغ المتوسط السنوي لتراجع هذا القطاع فيما بين عامي 1970 – 1990 حوالي 56.25 متر بإجمالي تراجع 1125 متر و مع فرض تثبيت هذا المتوسط يعني تراجع السواحل في هذا القطاع عام 2010 حوالي 1.25 كم عما كانت علية عام 1990 .
ثالثا : شرق دمياط حتي بورسعيد
و قد تراجع خط الساحل في هذا القطاع فيما بين عامي 1970 – 1990 بمقدار 500 متر بمتوسط سنوي يصل الي حوالي 25 مترا و قد بلغ اقصي معدل للتراجع في هذا القطاع حوالي 1500 متر في المنطقة الواقعة الي الشرق من قرية بير الضهرية مباشرة بمتوسط سنوي يصل نحو 75مترا .
رابعا : الساحل الشمالي لشبة جزيرة سيناء :
تشير بعض الدراسات الي ان ساحل شمال سيناء ، ساحل ثابت لا يطرا عليه تغيرات تذكر فيما عدا بعض عمليات الارساب البسيطة (( مني عبد الرحمن الكيالي ،1984 ، ص 152 )) ، (( محمد محمود طه ، 1988 ، ص 211 )) الا انه من خلال مقارنة الخارئط الطبوغرافية فيما بين عامي 1970 – 1990 و من خلال بعض الملاحظات الميدانية المتتابعة خلال اعوام 92 ، 93 ، 94 ، 95 ، 1996 لوحظ ان الساحل يتراجع بمعدلات متفاوتة و كبيرة (( محمود خضر ، 2005 ، ص 85 )) ، و قد دفع تقدم البحر باصحاب الفنادق و القري السياحية الي اقامة حواجز خراسانية امام منشاتهم لحمايتها من التاكل .
و قد بلغ التراجع فيما بين عامي 1970 – 1990 نحو 312.5 متر بمتوسط سنوي حوالي 15.64 مترا .
اسباب تراجع السواحل الشمالية في مصر
تحدث عملية التقدم البحري تبعا لعدة اسباب منها هبوط اليابس المجاور للبحر او لارتفاع قاع البحر او لهبوط اليابس و ارتفاع قاع البحر في وقت واحد او لارتفاع البحر و اليابس معا و لكن البحر ارتفع اكثر و اخيرا فقد يرجع الطغيان لذوبان جليد العروض العليا و انسيابه للمحيط . مما يترتب عليه رفع لمستوي سطح البحر .
اثر التغيرات المناخية علي تراجع السواحل المصرية
مرت الكرة الارضية بالعديد من فترات التباين في درجات حرارتها و قد اثر ذلك علي اختلاف منسوب سطح البحر عبر التاريخ فمنذ ما يقرب من 4000 سنة حدث ارتفاع في منسوب سطح البحر ( عام 2000ق.م ) وصل منسوبه لاقل من متر واحد عن منسوبه الحالي ، و واصل البحر تقدمه و ارتفاعه حتي غمر الجزء الشمالي الشرقي لدلتا النيل في القرن الاول الميلادي و في منتصف القرن السابع الميلادي ارتفع البحر حتي اغرق شمال الدلتا و بخاصة جزئها الشمالي الشرقي الذي كان مغمورا حتي الفتح العربي و حوله الي براري و سبخات .
و خلال العصور الحديثة استمرت ذبذبات منسوب سطح البحر الذي ارتفع خلال القرنين 14 ، 15 في اعقاب فترة الدفء القصوي و في خلال النصف الاثني من القرن التاسع عشر اخذ البحر في الاترفاع و التقدم صوب اليابس حتي اليوم الحاضر . في ظل ارتفاع محسوس لدرجة الحرارة ناجم عن ارتفاع في نسبة الملوثات و ثاني اكسيد الكربون في الجو .
و تشير بعض الدراسات مثل (( علي محمود القصاص ، 1992،ص3 )) الي ان اترفاع درجة الحرارة يتفاوت بين جزء من الدرجة المئوية و 3 : 4 درجات مئوية و هو ارتفاع كبير من شانه زيادة ارتفاع مستوي سطح البحر نتيجة لارتفاع حرارة المياه و تمددها و بالتالي استمرار تراجع السواحل الشمالية .
و اخيرا فان تعاقب فترات من ارتفاع سطح البحر و انخفاضه و قد تدفعنا الي التفكير في وجود دولارات يرتبط فيها هذا الارتفاع و الهبوط بدورات مناخية و عصور جليدية و هي علاقة تحتاج في اثباتها الي دراسات تفصيلية مستفيضة في دول حوض البحر المتوسط و تهتم بالمناخ القديم و تغيراته من موضع لاخر .
هو تقدم أو تراجع مساحة البحر علي حساب اليابس أي عند نقطة التقاء اليابس بالماء و يسمي بالخط الساحلي
العوامل الموثرة علي تراجع السواحل
· الزلازل تؤدي الي ارتفاع مستوي سطح البحر عن طريق عملية رفع لقاع البحر
· هبوط الارض حيث انه تعتمد علي ثلاث اسباب رئيسية هي العامل التكتوني والهبوط التوازني ونقل الرواسب
· تصادم الالواح التكتونية فمثلا اللوح الاوروبي يصطدم باللوح الافريقي و ينزلق تحته مما يودي الي ارتفاع مستوي البحار في افريقيا و أوروبا ( البحر المتوسط )
· ارتفاع مستوي سطح البحر نتيجة الانفجارات البركانية فان الصهير البركاني الخارج إلي البحر يعد كتلة اضافية اليه مما يعني انخفاض عمق البحر و من ثم ارتفاع منسوب البحر
· ثقل الرواسب حيث ان سمك الرواسب وثقلها يمثلان ضغطاً كبيراً علي ما يقع اسفلها مما يودي الي هبوط تلك الرواسب وبالتالي ارتفاع مستوي سطح البحر
· اقامة السدود علي الانهار التي تنتهي بمصبات داخل البحر تؤدي الي حجز الرواسب وبالتالي عدم نمو الدلتاوات وتعرضها لنحت البحر
· معدلات سحب المياه الجوفية والغاز الطبيعي والبترول في المناطق الساحلية يؤدي الي انخفاض مستوي البحر
· امواج التسونامي حيث تؤدي الزلازل الي ارتفاع مستوي البحر بطريقة كبيرة او صغيرة حسب شدة الزلازل
الأخطار المترتبة علي تراجع السواحل
· يؤدي إلي حالات الوفاة في حالة أمواج التسونامي
· يوثر علي السكان من حيث المعيشة حيث ارتفاع مستوي البحر يؤدي الي نحت منازلهم
· يوثر علي نشاط الانسان الاقتصادي كالزراعة والصيد
· غرق المدن الساحلية التعرضه للتراجع الساحل
طرق الحد والحماية من أخطار تراجع السواحل
· إنشاء الحواجز الخرسانية الموازية للساحل لكن لم يدوم هذا الحل
· سحب رمال الصحاري ورميها في البحار لتعويض الفاقد لكن هذا الحل تكلفته عالية
· تعويض الياه الجوفية والغاز الطبيعي والبترول الذي يتم اخذه بمياه البحار لحدوث التوازن
· التعايش مع الخطر هي أفضل طريقة للحماية والحد من الخطر
مصر و تراجع السواحل
تعد عملية تراجع السواحل واحدة من الأخطار و المشاكل التي تواجه المناطق الشمالية لمصر حيث اصبح من الثابت علميا ان سطح البحر المتوسط كان متغيرا ما بين الهبوط و الارتفاع خلال الأزمنة و الفترات المختلفة .
و تعد المدن الغراقة تحت سطح البحر في الإسكندرية و دمياط و غيرهما خير دليل علي ارتفاع منسوب سطح البحر الذي وصل أقصي ارتفاع له خلال التاريخ الجيولوجي لنحو 180 مترا فوق مستواه الحالي أثناء البليوسين الأوسط (( جمال حمدان ، 1980 ، ص 168 )) .
و تشهد بعض مناطق الساحل الشمالي لمصر عمليات نحت و تراجع بمعدلات سريعة و كبيرة و يشير (( رشدي سعيد 1992 ص 265 )) الي ان تراجع الساحل في العصر الحديث يعود الي منتصف القرن التاسع عشر الميلادي .
معدل تراجع السواحل المصرية
أولا : من المعمورة إلي غرب رشيد :
بلغ المتوسط السنوي لتراجع هذا القطاع فيما بين عامي 1970 – 1990 حوالي 75.35 متر سنويا بإجمالي تراجع 1668.5 متر و مع فرض تثبيت هذا المتوسط يعني تراجع السواحل في هذا القطاع عام 2010 حوالي 1.5 كم عما كانت علية عام 1990 .
ثانيا : من رشيد إلي دمياط
و قد بلغ المتوسط السنوي لتراجع هذا القطاع فيما بين عامي 1970 – 1990 حوالي 56.25 متر بإجمالي تراجع 1125 متر و مع فرض تثبيت هذا المتوسط يعني تراجع السواحل في هذا القطاع عام 2010 حوالي 1.25 كم عما كانت علية عام 1990 .
ثالثا : شرق دمياط حتي بورسعيد
و قد تراجع خط الساحل في هذا القطاع فيما بين عامي 1970 – 1990 بمقدار 500 متر بمتوسط سنوي يصل الي حوالي 25 مترا و قد بلغ اقصي معدل للتراجع في هذا القطاع حوالي 1500 متر في المنطقة الواقعة الي الشرق من قرية بير الضهرية مباشرة بمتوسط سنوي يصل نحو 75مترا .
رابعا : الساحل الشمالي لشبة جزيرة سيناء :
تشير بعض الدراسات الي ان ساحل شمال سيناء ، ساحل ثابت لا يطرا عليه تغيرات تذكر فيما عدا بعض عمليات الارساب البسيطة (( مني عبد الرحمن الكيالي ،1984 ، ص 152 )) ، (( محمد محمود طه ، 1988 ، ص 211 )) الا انه من خلال مقارنة الخارئط الطبوغرافية فيما بين عامي 1970 – 1990 و من خلال بعض الملاحظات الميدانية المتتابعة خلال اعوام 92 ، 93 ، 94 ، 95 ، 1996 لوحظ ان الساحل يتراجع بمعدلات متفاوتة و كبيرة (( محمود خضر ، 2005 ، ص 85 )) ، و قد دفع تقدم البحر باصحاب الفنادق و القري السياحية الي اقامة حواجز خراسانية امام منشاتهم لحمايتها من التاكل .
و قد بلغ التراجع فيما بين عامي 1970 – 1990 نحو 312.5 متر بمتوسط سنوي حوالي 15.64 مترا .
اسباب تراجع السواحل الشمالية في مصر
تحدث عملية التقدم البحري تبعا لعدة اسباب منها هبوط اليابس المجاور للبحر او لارتفاع قاع البحر او لهبوط اليابس و ارتفاع قاع البحر في وقت واحد او لارتفاع البحر و اليابس معا و لكن البحر ارتفع اكثر و اخيرا فقد يرجع الطغيان لذوبان جليد العروض العليا و انسيابه للمحيط . مما يترتب عليه رفع لمستوي سطح البحر .
اثر التغيرات المناخية علي تراجع السواحل المصرية
مرت الكرة الارضية بالعديد من فترات التباين في درجات حرارتها و قد اثر ذلك علي اختلاف منسوب سطح البحر عبر التاريخ فمنذ ما يقرب من 4000 سنة حدث ارتفاع في منسوب سطح البحر ( عام 2000ق.م ) وصل منسوبه لاقل من متر واحد عن منسوبه الحالي ، و واصل البحر تقدمه و ارتفاعه حتي غمر الجزء الشمالي الشرقي لدلتا النيل في القرن الاول الميلادي و في منتصف القرن السابع الميلادي ارتفع البحر حتي اغرق شمال الدلتا و بخاصة جزئها الشمالي الشرقي الذي كان مغمورا حتي الفتح العربي و حوله الي براري و سبخات .
و خلال العصور الحديثة استمرت ذبذبات منسوب سطح البحر الذي ارتفع خلال القرنين 14 ، 15 في اعقاب فترة الدفء القصوي و في خلال النصف الاثني من القرن التاسع عشر اخذ البحر في الاترفاع و التقدم صوب اليابس حتي اليوم الحاضر . في ظل ارتفاع محسوس لدرجة الحرارة ناجم عن ارتفاع في نسبة الملوثات و ثاني اكسيد الكربون في الجو .
و تشير بعض الدراسات مثل (( علي محمود القصاص ، 1992،ص3 )) الي ان اترفاع درجة الحرارة يتفاوت بين جزء من الدرجة المئوية و 3 : 4 درجات مئوية و هو ارتفاع كبير من شانه زيادة ارتفاع مستوي سطح البحر نتيجة لارتفاع حرارة المياه و تمددها و بالتالي استمرار تراجع السواحل الشمالية .
و اخيرا فان تعاقب فترات من ارتفاع سطح البحر و انخفاضه و قد تدفعنا الي التفكير في وجود دولارات يرتبط فيها هذا الارتفاع و الهبوط بدورات مناخية و عصور جليدية و هي علاقة تحتاج في اثباتها الي دراسات تفصيلية مستفيضة في دول حوض البحر المتوسط و تهتم بالمناخ القديم و تغيراته من موضع لاخر .
faron_87- عضو لسه صغنن
-
عدد المساهمات : 20
العمر : 36
المزاج : فايق اوي
رد: الاخطار البيئة علي مصر (( تراجع السواحل))
مشكووووووووووور
doaa.abdelrahman- متميز من يومه
- عدد المساهمات : 89
مواضيع مماثلة
» الاخطار البيئة علي مصر (( الزلازل))
» الاخطار البيئة علي مصر (( التصحر))
» الاخطار البيئة علي مصر الفصل الاول
» الاخطار البيئة علي مصر (( التغيرات المناخية))
» 4 مقارنة بين الطفل الفافي و الطفل البيئة
» الاخطار البيئة علي مصر (( التصحر))
» الاخطار البيئة علي مصر الفصل الاول
» الاخطار البيئة علي مصر (( التغيرات المناخية))
» 4 مقارنة بين الطفل الفافي و الطفل البيئة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى