الرئيسية
التسجيل
دخولورود ورمال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ورود ورمال
من طرف sniper الأحد 01 أغسطس 2010, 6:47 pm
(( ورود ورمال ))
فلتأخذي تلك الحبوب لزهرة أخرى ولك المزيد من الرحيق .. ولكن إلى أين تذهبي ؟ لم تأخذي كفايتك بعد .. تعجبت بشده لرحيل تلك النحلة ولكن سرعان ما علمت السبب فهناك من يقترب ..
فإذا بيد تمتد إلى فرعى الأخضر وتكسره في قسوة وغلظه غير آبهة لأشواكي الضعيفة فأخذت أتساءل .. أهو حبيب سيهديني لحبيبته ؟ أم حبيب يندب حظه لفراق محبوبته له ؟ أم قطفني ليزين بي مكتبه ؟ أم ليضعني في جيبه ؟ وغيرها من الأسئلة ..
(" ما أجمل رائحتك أيتها الوردة ! لقد ذكرتينى بها , فما أكاد أن أذكر الجمال بأي وجه حتى أراها أمامي .. فصورتها متبسمة لا تفارق خيالي .. أ سيظل حبي لها مدفون مثلما تدفنين جمالك أيتها الوردة بين ورقاتك .. لا آبه أن أظهر أشواكي أمام الجميع إلا هي فمتى سأخفى تلك الأشواك للأبد .. متى تتغير نظرتي للحياة وانتقل من تلك الحالة المؤقتة إلى السعادة الأبدية؟.. فمنذ أن رأيتها وأنا مثلك في ربيعك يا ذات الأوراق الحمراء .. فكل من يقترب منى يشعر بالسعادة وأصبحت مصدراً مشعاً للأمل والتفاؤل .. متقد المشاعر متوهج الفؤاد .. إذا همست بجواري أحسست بأني قد مُنحت وساماً أعلقه على صدري وأحتفظ به في صندوق الذكريات الذي أنظف محتوياته لتبرق كشمس مشرقة .. تماماً مثلك أيتها الوردة في الصباح إذ تحتفظين بالندى على أوراقك فيزيد من لمعانك وتسرى الناظرين إليك .. ها هي قد جاءت ولم تنظر تجاهي .. اضطربت ضربات قلبى بشده أيتها الوردة .. أشعر بسعادة شديدة لقدومها هنا وتتنوع مشاعري كتنوع ألوان صديقاتك أيتها الوردة في مشتل أخضر .. أعلم أنه إن لم أرها اليوم لتوقف ما ينبض في جسدي ولغابت عنك شمسك أيتها الوردة أو أعرض عنك الماء .. متى سأصارحها يا ذات الغصن الأخضر ؟ أجدير بها ؟ أتشعر بي وتصر على إهمالي ؟ .. آه .. لن تشعر بي أبداً فليمت حبي معي للأبد .....")
وتركتني أصابعه أسقط على الأرض وفجأة تحولت ورقات الغصن الأخضر تحتي إلى صخور بينما ظل بقية الهيكل المكون لي من أوراق ملونه و ما بداخلها سليم .. ولم أكد أفكر في سبب ذلك حتى وجدت يد أخرى تمسك وتشم رحيقي ..
فإذا بالحبيبة تحدثني وتقول : ("ما أجمل رائحتك أيتها الوردة ! ما أجمل هيئتك أيتها الشمس الحمراء الصغيرة !
لقد ذكرتينى به .. وبيوم لقاؤنا الأول .. يوم نظرت في أجمل عين حملتني فوق السحاب ممسكه بريش صقر حالم يطير بغية الوصول إلى الشمس الحمراء الكبيرة .. إذا تواجدت بجانبه .. تود يدي لو تمسك بيده ليكن هو الصقر .. لا آبه أن أكون طائراً بجواره أو ريشه بين ثناياه .. فلا يه... إلا التواجد معه .. أيتها الوردة : أشعر وكأني أنظر لمرآه أرى فيها نفسي .. فأنا انتظره كانتظارك لنحله تأخذ رحيقك .. احمررت خجلاً إذا واجهت عيني عيناه فلا يبعد لونك عن لون وجنتاي وقتئذ .. أشعر بأني مقيدة في غصني لا أصل للنحلة وما بيدي إلا إظهار الرائحة الجميلة لجذبه نحوى مثلما أظهر بسمتي له .. إذا قسي قلبي في ساعة ولم أذكر وجهه تحول لصخرة تضرب صدري مثل أوراقك الصخرية هذه يا أريج الجنان ويا نفحة من ليلة صيف تحت البدر المكتمل .. لا أستطيع وصف انتفاضة قلبي عند رؤيته ملقياً لك وراحلاً .. ولكن لم كان ممسكاً بك ؟ أهو متعجباً بجمالك أم محباً مثلي ؟ ويا ويلي إذا أمسكك محباً لغيري ؟ أنا ؟ يبدو أنه لا يشعر بي ولن يشعر بي أبداً .. فليمت حبــ..")
وقبل أن تكمل كلماتها سقط ما تبقى منى متخللاً أصابعها على هيئة رمال صفراء .. وسقطت فوقها ورقاتى الصخرية .....
فلتأخذي تلك الحبوب لزهرة أخرى ولك المزيد من الرحيق .. ولكن إلى أين تذهبي ؟ لم تأخذي كفايتك بعد .. تعجبت بشده لرحيل تلك النحلة ولكن سرعان ما علمت السبب فهناك من يقترب ..
فإذا بيد تمتد إلى فرعى الأخضر وتكسره في قسوة وغلظه غير آبهة لأشواكي الضعيفة فأخذت أتساءل .. أهو حبيب سيهديني لحبيبته ؟ أم حبيب يندب حظه لفراق محبوبته له ؟ أم قطفني ليزين بي مكتبه ؟ أم ليضعني في جيبه ؟ وغيرها من الأسئلة ..
(" ما أجمل رائحتك أيتها الوردة ! لقد ذكرتينى بها , فما أكاد أن أذكر الجمال بأي وجه حتى أراها أمامي .. فصورتها متبسمة لا تفارق خيالي .. أ سيظل حبي لها مدفون مثلما تدفنين جمالك أيتها الوردة بين ورقاتك .. لا آبه أن أظهر أشواكي أمام الجميع إلا هي فمتى سأخفى تلك الأشواك للأبد .. متى تتغير نظرتي للحياة وانتقل من تلك الحالة المؤقتة إلى السعادة الأبدية؟.. فمنذ أن رأيتها وأنا مثلك في ربيعك يا ذات الأوراق الحمراء .. فكل من يقترب منى يشعر بالسعادة وأصبحت مصدراً مشعاً للأمل والتفاؤل .. متقد المشاعر متوهج الفؤاد .. إذا همست بجواري أحسست بأني قد مُنحت وساماً أعلقه على صدري وأحتفظ به في صندوق الذكريات الذي أنظف محتوياته لتبرق كشمس مشرقة .. تماماً مثلك أيتها الوردة في الصباح إذ تحتفظين بالندى على أوراقك فيزيد من لمعانك وتسرى الناظرين إليك .. ها هي قد جاءت ولم تنظر تجاهي .. اضطربت ضربات قلبى بشده أيتها الوردة .. أشعر بسعادة شديدة لقدومها هنا وتتنوع مشاعري كتنوع ألوان صديقاتك أيتها الوردة في مشتل أخضر .. أعلم أنه إن لم أرها اليوم لتوقف ما ينبض في جسدي ولغابت عنك شمسك أيتها الوردة أو أعرض عنك الماء .. متى سأصارحها يا ذات الغصن الأخضر ؟ أجدير بها ؟ أتشعر بي وتصر على إهمالي ؟ .. آه .. لن تشعر بي أبداً فليمت حبي معي للأبد .....")
وتركتني أصابعه أسقط على الأرض وفجأة تحولت ورقات الغصن الأخضر تحتي إلى صخور بينما ظل بقية الهيكل المكون لي من أوراق ملونه و ما بداخلها سليم .. ولم أكد أفكر في سبب ذلك حتى وجدت يد أخرى تمسك وتشم رحيقي ..
فإذا بالحبيبة تحدثني وتقول : ("ما أجمل رائحتك أيتها الوردة ! ما أجمل هيئتك أيتها الشمس الحمراء الصغيرة !
لقد ذكرتينى به .. وبيوم لقاؤنا الأول .. يوم نظرت في أجمل عين حملتني فوق السحاب ممسكه بريش صقر حالم يطير بغية الوصول إلى الشمس الحمراء الكبيرة .. إذا تواجدت بجانبه .. تود يدي لو تمسك بيده ليكن هو الصقر .. لا آبه أن أكون طائراً بجواره أو ريشه بين ثناياه .. فلا يه... إلا التواجد معه .. أيتها الوردة : أشعر وكأني أنظر لمرآه أرى فيها نفسي .. فأنا انتظره كانتظارك لنحله تأخذ رحيقك .. احمررت خجلاً إذا واجهت عيني عيناه فلا يبعد لونك عن لون وجنتاي وقتئذ .. أشعر بأني مقيدة في غصني لا أصل للنحلة وما بيدي إلا إظهار الرائحة الجميلة لجذبه نحوى مثلما أظهر بسمتي له .. إذا قسي قلبي في ساعة ولم أذكر وجهه تحول لصخرة تضرب صدري مثل أوراقك الصخرية هذه يا أريج الجنان ويا نفحة من ليلة صيف تحت البدر المكتمل .. لا أستطيع وصف انتفاضة قلبي عند رؤيته ملقياً لك وراحلاً .. ولكن لم كان ممسكاً بك ؟ أهو متعجباً بجمالك أم محباً مثلي ؟ ويا ويلي إذا أمسكك محباً لغيري ؟ أنا ؟ يبدو أنه لا يشعر بي ولن يشعر بي أبداً .. فليمت حبــ..")
وقبل أن تكمل كلماتها سقط ما تبقى منى متخللاً أصابعها على هيئة رمال صفراء .. وسقطت فوقها ورقاتى الصخرية .....
sniper- فاضلك خطوه و تدخل جوه
-
عدد المساهمات : 937
العمر : 35
الموقع : In front of my computer device
المزاج : calm
رد: ورود ورمال
من طرف دعاء الأحد 01 أغسطس 2010, 11:01 pm
ياه كلمة موضوع جميل قليلة على جمال كلمات الموضوع بجد حلو اوى
ياه لو الوردة دى كانت طير توصل بينهم بجد حلو اوى اوى
وانا كنت هالومك على غيابك الطويل بس موضوعك الجميل اللى رجعت بيه مش هايخلينى اعاتبك
بس متغبش كده تانى
ياه لو الوردة دى كانت طير توصل بينهم بجد حلو اوى اوى
وانا كنت هالومك على غيابك الطويل بس موضوعك الجميل اللى رجعت بيه مش هايخلينى اعاتبك
بس متغبش كده تانى
دعاء- يا دماغك العالية
-
عدد المساهمات : 4600
العمر : 31
الموقع : فى بلاد العجائب
المزاج : الرسم
sniper- فاضلك خطوه و تدخل جوه
-
عدد المساهمات : 937
العمر : 35
الموقع : In front of my computer device
المزاج : calm
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى